ماتخافيش.. فورائك.. ضهر
عندما تكون وحيداً.. رغم وجود الناس من حولك
عندما تشعر بغربة.. رغم وجود الأهل والخلان بقربك
عندما تجد الدنيا ممتلئة دافئة.. وتشعر بالصقيع بداخلك
عندما يلتف حولك الأصدقاء..وتنظر فلا تجد.. نفسك
عندما تقع في أزمة.. وتحتار لمن تلجأ إليه
فلاتجد أحداً يفهمك كنفسك
تتساءل.. أنا يارب في أزمة..أنا يارب في محنة
فلمن ألجأ كي أتحدث معه ؟؟
ولمن ألجأ كي يسمعني ؟؟
ولمن ألجأ كي يقف معي ؟؟
ولمن ألجأ كي يفهمني ؟؟
تحتار نفسك.. ويحتار قلبك
يحتار عقلك.. ويحتار فكرك
أول من يخطرعلى بالك تحدثه
أول من يخطر على بالك تهرع إليه
ولكن.. أتراه حقاً سيسمعك ؟؟
أتراه حقاً سيفهمك ؟؟
أتراه حقاً سينقذك ؟؟
أم أنه سيتخلى عنك بسرعة
وسيتخلص من حديثك معه بسرعة
وسيتهرب من مكالمتك بسرعة
أوأنه في النهاية سيمسح رقمك وتكون النهاية
لتطلبه من هاتفك فيردد.. عفوا هذا الهاتف لايوجد في الخدمة
لا..لا مستحيل
لابد أنه سيقف بجوارك في المحنة
بالتأكيد سيساعدك في المنحة
ولابد أنه سيلبي وبسرعة
وإن لم تسأله فيكفي أنه سيشعر بك
وبالتأكيد ستجده يسأل عنك
ليقول لك في النهاية
لا تخافي.. وراكي ضهر
وتردّي قائلة: أشكرك حقاً
لأول مرة أحسّ وأشعر.. بأن ورائي ضهر
أتسند عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق