الأحد، 10 يناير 2016

زمان.. وأنا صغير

مافي حدا.. مرتاح





عندما كنا صغاراً.. كنّا نتعجل أن نكبر
وعندما صرنا كباراً.. تمنينا لو نعود أصغر

ما أحلى هذه الأغنية لهشام عباس :"زمان.. وأنا صغير"
تلك حقيقة.. ومن يسعده أنه قد كبر
فليرسل لي.. وليخبرني.. لماذا هو فرح لكونه كبيراً ؟؟
فالصغر كم هو جميل: لا مسؤولية.. ولامحاسبة عن أخطاء
وكل شيء قليل يفرحك.. وكل شيء مهما كان يبهجك
وترضى بما لديك.. وحتى إن حلمت.. 
تحلم بلعبة.. تحلم بنزهة
تحلم بملابس.. جديدة 
تحلم بحذاء أو حقيبة.. جديدة
لاتحمل همّ أي شيء.. ولاتحمل همّ الغد
والأهم .. لاتفكر في أي شيء





أما عندما صرت.. كبيراً
فأنت تتحمل كافة مسؤولياتك
فأنت تتحمل نتيجة اختياراتك
سواء كانت صائبة.. أو خاطئة
عليك أن تفكر في المستقبل
عليك أن تحسب حساباتك
تعيش حياتك تجري وتجري وتجري
وفي النهاية غيرك هو من يجني
أو ليس هذا صحيحاً ؟؟؟

أو لستم معي في أن البقاء صغيراً
أفضل من كونك أصبحت كبيراً ؟؟؟
حقاً.. ما في حدا... مرتاح








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق