عيد ميلاد سعيد
اليوم اسمحوا لي فلن نتكلم عن أي شيء سوى الأطفال...
بالطبع الأطفال أحباب الله ولهذا أحب التعامل معهم؛ ففيهم البراءة وفيهم النقاء والشفافية والوضوح... وهم غير متلونون مثل الكبار... عذراً فهذه هي الحقيقة... بالطبع ليس كل الناس متلونين ولكن الأغلب منهم يرتدون أقنعة لاتعرفهم إلا عندما تتعامل معهم وليس أي معاملة عادية بل المعاملة الأكثر قرباً التي فيها الأخذ والعطاء... التي تكتشف فيها الإنسان من الداخل وتعرفه عن قرب شديد...
المهم ليس هذا مجال حديثنا اليوم... بل الحديث اليوم عن ابتسامة الأطفال عن أن تجد الطفل ينجذب إليك دونما حول منك ولاقوة ولاتدخل... لم تقم بإغرائه باعطائه قطعة حلوى أو شيكولاته أو لعبة بل كل مافعلته له أنك ابتسمت له... نعلم أن التبسم في وجه أخيك صدقة... ولكن الطفل يشعر بابتسامتك هل هي من داخلك له حقاً ؟؟؟ أم أنها مجرد ابتسامة عابرة تنتهي بمجرد الرحيل؟؟؟
هذا هو الانجذاب من طفل لك... وانجذابك له... وهذا ما وجدته في حبيبة قلبي وحبيبة قلب أغلى الناس لي: إنها حفيدة أختي الله يحفظها ويشفيها ويبارك فيها لأهلها ويبارك في أهلها لها ويحفظهم جميعاً فهم أغلى الناس وأعز الناس... تلك الطفلة الغالية على قلبي "مريومي" هكذا نسميها... اسمها مريم وسبحان الله ماشاء الله لاقوة إلا بالله
من القلب للقلب رسول هناك انجذاب ربّاني بيني وبينها تظل تردد اسمي وأحيانا يدق هاتفي المحمول فأجد مكالمة منها... تبتسم لي ابتسامة تنسيني هموم الدنيا وأوجاعها...
حفظكِ الله ياغاليتي وشفاكِ الله وأدام عليكِ صحتكِ وعافيتكِ وأسعدكِ الله أنتِ وأسرتكِ الغالية على قلبي...
( مصدر الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=fszZXylD5Dg )
( مصدر الفيديو:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق