نظرة... لمتحدي
الإعاقة
هو أو هي... من حقه أن يعيش... من
حقه يشعر بأنه مثلك... له كافة الحقوق وعليه كافة الواجبات... ترى لو كنت مكانه...
ماذا كنت تفعل؟؟؟ ماهو شعورك عندما تجد أنك محروم مما تجده لدى غيرك؟؟؟ ترى هل
ستشعر بالرضا أم ستشعر بالسخط والحقد والكره؟؟؟
نظرة منك أيها الإنسان... ضع نفسك
مكانه... ساعده... حاول أن تحل له مشكلته... متى يكون لذوي الإعاقة (والأصح هي:
ذوي الاحتياجات الخاصة) مكاناً على الأرض؟؟؟ متى يستطيع السير وليس لديه أقدام...
ويتكلم ولسانه لايتحرك... يسمع وهو عاجز عن الاستماع... ويرى وهو لايرى بعيناه...
ويمسك وليس لديه أصابع أو حتى ليس لديه يد...
للأسف نحن نعيش في مجتمع عندما يرى
شخصاً ناقصاً أي مما سبق ذكره... ينظر إليه بنظرة عطف وحزن ولايعلم أنه بذلك يشعره
بضعفه وعجزه... وربما يجعله خائفاً من التعامل مع المجتمع ...
بل علينا... كل منا في مكانه... أن
يتعامل معه باعتباره كاملاً... غير ناقص... ولنعلم أن الله سبحانه وتعالى إن حرمه
من نعمة لدينا... فبالتأكيد عوّضه الله بخيرٍ منها...
ولن نذهب بعيداً... لنأخذ مثلاً على
ذلك: انظروا لأبطال مصر الذين أحضروا لمصر الميداليات في الأولمبياد من متحدي الإعاقة
كم عددهم؟؟؟ وقارنوهم بأبطال مصر الأصحاء الذين حصلوا على ميداليات... ترى كفة من
هي التي رجحت؟؟؟
وختاماً... ولأن حضارة أي أمة لابد لها من دعائم
ومشاركة لكل من يعيش على هذه الأرض... فلنعلم جميعاً بأن
المعاق إنسان قادر على العطاء والمشاركة في عجلة التنمية والارتقاء بالمجتمع...
فقط لو أعطيناه الفرصة والأهم من ذلك؛ التقدير
والاحترام... فهو مثلنا إنسان
( مصدر الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=1N8d7kO6a1U )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق