الاثنين، 11 يناير 2016

رسالة من مصر إلى سيادة النائب

يامجلس النوّاب.. أرجوكم ماتجيبولناش.. النايبة




اليوم هو أول يوم في مجلس النوّاب المصري
وبغض النظر عن الضجة التي أحدثها قسم سيادة المستشار مرتضى منصور
والمعروف بمفاجآته وتغييره ولعبه في الألفاظ 
فـ "ضاضا" نكّن له معزة خاصة جداً
وقيام الأعضاء بأداء القسم نفر نفر
واليوم تم انتخاب المستشار الدكتور علي عبد العال
رئيساً لمجلس النواب المصري بعد صراع طويل
ضمن سبعة نوّاب 
وتم طوال اليوم إضاعة الوقت في التصويت على رئيس
المجلس ساعات طوال كان يمكن اختزالها في ساعات قصار
ولكن بسبب التصويت نفر.. نفر تمّ إضاعة الكثير من الوقت
وإضاعة الوقت في إحضار الساتر -تقولش ساتر ترابي-
حتى يقوم كل عضو بالتصويت خلفه حتى لايراه غيره
وهو يقوم بالتصويت.. طيب ماكنتم حضّرتم هذا الساتر اليتيم
منذ البداية أو عمل عدة سواتر ترابية كي لايتم إضاعة الوقت
وهل ممنوع الغش لذا تم وضع الساتر الترابي الواقي هذا
وهل النتيجة لم ينجح احد؟ لماذا كل هذا الوقت والجهد؟
لماذا لم يتم تجهيز هذه الأدوات من قبل؟
لماذا لم يتم عمل تصويت إلكتروني والنائب جالس في مكانه
ويقوم الكمبيوتر بإظهار النتيجة الفورية والسريعة؟
لماذا لم يتم تجهيز مجلسنا الموقر البرلماني بعدما تم إلغاء
اسم مجلس الشعب فيكون مختلفاً وبشكل جديد "نيولوك"
ويكون مثل بقية البرلمانات الأخرى 
ولماذا يتم أخذ الوقت في تسجيل أسماء المرشحين
سواء لرئاسة البرامان أو حتى لوكيلي البرلمان
فقد كان المفروض أن يكون لديهم كشف بأسماء الأعضاء
ومن خلاله يتم معرفة اسم النائب ورقم عضويته ومكان دائرته
الانتخابية بدلاً من إضاعة الوقت في أخذ اسمه وكتابته وتسجيله
لقد تم إضاعة الوقت في أول جلسة
كما أنهم طوال الوقت واقفين في وسط القاعة هل للتصوير
وهم يتحدثون في الهاتف المحمول طيب يقضوها "واتساب" أرخص
لقد أضعتم من وقتكم و وقتنا الكثير منذ أول جلسة
فنرجو أن لاتكون جلساتكم فيما بعد تتشابه مع تلك الجلسة
ولنتصرف بحق كمجلس نوّاب لأكبر دولة عريقة في العالم
ولنتصرف بحق كمجلس نوّاب مصر فهي ليست أي مصر
هي مصر ذات حضارة الخمسة آلاف سنة مهد الحضارات ومهبط الأنبياء
ونرجو منك يا سيادة النائب أن تكون ذات قدوة وتوصل رسالة المصري
المصري الذي يعاني في حياته اليومية ويسعى خلف قوت يومه
سيادة النائب نرجو منك أن تحمل هموم هذا المصري
سيادة النائب نرجو منك أن تحلّ مشاكل المصري الذي انتخبك
وحتى الذي لم ينتخبك.. فمجرد وصولك وجلوسك على كرسي البرلمان المصري
جعل في عاتقك مسؤولية كل الشعب المصري بمشاكله وهمومه ومعاناته
فنرجو منك سيادة النائب أن توصل أصواتنا لمجلس النوّاب
وأن تحل مشاكلنا.. مشاكل مصر والمصريين 
وأن تكون بحق نعم النائب
واحذر سيادة النائب أن تنسى المصري وتنسى مصر 
وتنسى من أوصلك لهذا المكان
وتتذكر فقط نفسك وعائلتك وعشيرتك ومصالحك
عندها فقط سنقول لك:::
ياخوفي ياسيادة النائب.. لاتجيبولنا "النايبة"
-مصيبة يعني-
ولازالت الجلسة منعقدة منذ الصباح الباكر وحتى كتابة هذه المشاركة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق