احكي يا.. شهرزاد
ما أحلى هذه الأغنية الجميلة
فهي تجعلك تحلم وتسرح مع أنغام الموسيقى
تطير مع الموسيقى الحالمة ونغمات الناي الحالمة
لتطوف في خيالنا صور رائعة من الخيال الراقي
الخيال الحالم الخيال اللاواقعي الخيال اللامعقول
تندمج مع كل الصور المعقولة واللامعقولة
تطير في السماء الصافية والمتعددة مع القصص الخيالية
تطير وترتفع لعالم الخيال العلمي واللاعلمي
تندمج مع قصص ماعرفتها ومالم تعرفها
تعشق تلك الكلمات والقصص وترغب في عدم الاستيقاظ وتركها
كلمات ابداعية وحبكة درامية تجعلك لاترغب في الانتهاء منها
ترغب لو أنها تظل لأيام بل وشهور بل.. ولأعوام
كلمات تتراقص أمامك وسجع موسيقي متناغم.. وحالم
تحمل في تلك الأغنية مايمثله لنا من قصص ألف ليلة وليلة
وتحمل في تلك الأغنية ذكريات لقصص قرأناها وسمعناها وشاهدناها
أجل هي تطير بنا لعالم خيالي.. عالم إبداعي.. عالم بحق راقي وصافي
احكي ياشهرزاد.. وتحكي شهرزاد.. لا لأنها تخشى على نفسها من فقد حياتها
كلا.. وألف كلا.. بل هي تحكي لحبها للحديث.. ولحبها لهذا الملك الشهريار
فهي تفهمه كما تفهم نفسها.. وتشعر به كما تشعر بنفسها
وهذه القصص سبقت مانراه في أفلام الخيال العلمي في سينما هوليود وبوليود
بل سبقت سلسلة قصص هاري بوتر وغيره من سلاسل الخيال
سبقت الخيال العلمي والحقيقة العلمية
فكان فيها ما سبق الحقيقة العلمية
ألم تتحدث عن البساط الطائر وهو اليوم مايعرف بالطائرة
والجهاز الذي تفتحه فتجد فيه أشخاص تغني وتلعب وتتحدث وهو اليوم مايعرف بالتلفاز
وغيره كثير وكثير نجده اليوم في استعمالاتنا اليومية
ولكن تبقى لحكايا شهرزاد قصص لا ولن تنتهي
وتبقى لقصص ألف ليلة وليلة حواديت وخيال لاينجلي
وتبقى للأغنية والموسيقى حكاوي وخيال يسرح معه للصباح
وهنا صاح الديك.. فسكتنا عندئذ عن الكلام المباح والغير مباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق