السبت، 26 ديسمبر 2020

سلسلة مقالاتي وتحقيقاتي في مجلة مرامي

 تحقيقي عن معاناة اللاجئين

ولقاءات متميزة مع شخصيات من مختلف بلداننا العربية 

وعلى رأسهم الإعلامي الشهير جورج قرداحي


لا تنسوا الاشتراك في قناتي والحكواتية لتعليم
اللغة العربية 
ونشر الكثير من أعمالي الصحفية وتحقيقاتي
ولقاءاتي كمراسلة وإعلامية



الأربعاء، 24 يونيو 2020

سلسلة مقالات ماذا بعد كورونا؟ ج5

سلسلة مقالات 

ماذا بعد كورونا ج 5

بقلم: شهرزاد جويلي



تحدثنا في مقالي السابق عن أنانية الإنسان وقت 
الأزمة - كوفيد 19- ففي وقت الشدة يظهر معدن
الإنسان، ولكن ما حدث هو العكس فقد ظهر قلة
أصل الإنسان، ليس كل الناس ولكن كثيرا من اكتشف
الناس ممن حوله على حقيقته، حتى المدير الذي تعمل
تحت رئاسته، والمؤسسات والشركات وأصحاب الأعمال 
الخاصة والعامة؛ بعضهم ظهر على حقيقته فهناك مدارس
قامت بالتخلي عن المعلمين كي يوفروا الأموال من رواتبهم،
وبعض الشركات تخلت عن موظفيها بحجة عدم وجود عمل
مثل شركات سياحة وسفر وكل ما يتعامل مع جمهور مباشر،
وللأسف تخلوا عن العاملين لديهم دون أدنى مسؤولية منهم أو 
شعور ومسؤولية بأنهم يدمرونهم نفسيا قبل أن يكون ماديا،
يدمرونهم معنويا وهم في أحوج الوقت لهم: نعم هم من يحتاجون
لهم أكثر من أي وقت مضى، تعلمون الصدقة التي نخرجها والزكاة
الواجبة علينا سنويا، لماذا فرضها الله علينا؟!
لماذا يجب أن نخرج الزكاة سنويا والصدقة كلما استطعنا ذلك؟
لقد فرضها الله علينا كزكاة واجبة وأمرنا بالصدقة وليست فرضا،
كي تطهرنا نفسيا وروحانيا وأيضا ماديا، فصف لي حالتك عند
إخراج الزكاة وعندما تعطي صدقة لفقير محتاج، إنك تحمد الله
وقتها وتشعر بالسعادة والراحة أنك أسعدت غيرك هو في حاجة
للمساعدة تفرح عندما تقوم بعمل خير مع غيرك، أتراك تشعر 
براحة بعد أن تخرج الصدقة أو الزكاة، إنها تطهر نقودك، تطهر أموالك،
تطهرنفسك، تطهر روحك، تطهر قلبك، لاتجعلك تتكبر أو تغتر بنفسك
فكم من غني ومالك مال يصبح في ثوان قليلة فقير، فمابالك لو 
كان صاحب المال يملكه ولكنه غير قادر على الشعور بالراحة
والسعادة والاطمئنان والرضا؟؟!!
ومابالك لو كانت المؤسسة تقوم بشكر الموظفين وهي تقيلهم
ولاتهتم بمشاعرهم وحالتهم النفسية ولا بظروفهم الأسرية، هل
السن هو المقياس للتخلص من الموظف الكفء؟؟؟
هل السن هو السبب للتخلي عن موظف ماهر ومخلص؟؟؟
أتراك علمت الآن أن صاحب العمل الذي أقال موظفينه في أزمة
كورونا هذي أتراه سيكون مرتاحا بعدها؟!
أشك في ذلك فكم من عمل ينجح لأن صاحبه يراعي موظفينه ويهتم
بهم وبأسرهم كما يهتم ويراعيهم كما يراعي أهل بيته.
لقد كانت أزمة كورونا أكبر ذريعة لبعض أصحاب أعمال كي يتخلوا
عن موظفيهم وخاصة ممن قاربوا على سن المعاش، فقد تخلوا عنهم
مع الأسف وبسرعة الصاروخ وتناسوا أنهم بذلك يتخلون عن البركة
التي كانت تحيط بهم بسبب هؤلاء الموظفين الذين أخلصوا لهم طوال
سنوات عملهم معهم، لم يفكروا بالتخلي عنهم وهم في سن الشباب، بل
كبروا معهم وفي مؤسستهم مثلما هم كبروا ولكن الإنسان ينسى
أو يتناسى أو كما سبق وقلت يتحجج بكورونا، سوف نتكلم عن أزمة
التقاعد في حديث طويل فيما بعد، ولكن مع الأسف هذا ما عانى منه
أشخاص بذلوا في عملهم وكان الاعتذار عن تكملتهم المشوار مع المؤسسة
والذريعة كوفيد 19! آه يا كورونا كم إقالة تتم وترتكب باسمك!!
كذلك لجأت بعض المؤسسات الشهيرة والتي كانت قد أعلنت عن تعيينات
ووظائف قبل الجائحة ولكونهم يحملون اسماء شهيرة قاموا بتعيين الموظفين
ليقيلوهم في اليوم التالي من التعيين؟! فهل هذا يجوز ؟
هل هذا من مبادئ الرحمة؟
هل هذه من مبادئ الإنسانية؟!
صحيح نسيت أن الإنسان ينسى
تحياتي
ولنكمل في المرة القادمة


الاثنين، 15 يونيو 2020



للأطفال أغنية
غسل اليدين
للحماية من فيروس كورونا
أغنية لتشجيع الأطفال
للحماية من الجائحة
كوفيد 19


https://www.youtube.com/watch?v=3CA_tmAtZbM





سلسلة ماذا بعد كورونا؟؟؟ ج4

سلسلة ماذا بعد كورونا؟ج 4



بقلم: شهرزاد جويلي


عندما بدأت جائحة كورونا بالانتشار، 
بدأ الجميع يخشى على نفسه، على أهله،
على كل مايهتم بهم، وبدأ الإعلان عن بداية
حدوث حظر جزئي؛ سارع البعض إن لم يكن
الأغلبية على مستوى العالم بشراء مخزون سلعي
يكفيه ويكفي أسرته بل وربما يكفي مدينة بأسرها،
وهذا ما جعل البعض الآخر لايجد السلع وبعض البلدان
تصارع الناس مع بعضهم البعض من أجل ورق التواليت،
فما دمت تملك المال يمكنك شراء ما ترغب به وتخزينه،
مع الأسف، ولو على حساب الآخرين الذين لايملكون غير
شراء ما يكفي يومهم، وتناسينا الدعاء الذي نردده: ( من أصبح 
آمنا في سربه يملك قوت يومه....)، لم نحمد الله على مالدينا 
ولو لمدة شهر، بل اندفع بعضنا كي يخزن لأشهر ومؤونة تكفي
مدينة، ألم تعلم أنك بما تفعله تحرم غيرك من الحصول على أقل 
احتياجاته اليومية؟! ألا تعلم أنك بذلك تقلل من فرصة شراء غيرك
لسلعة غذائية ربما هو غير مسموح بتناول نوع آخر غيرها؟!ن
إمتلاكك للمال ليس معناه الحصول على مدخرات تكفي أشهر ولأعداد
أكثر مما لديك، آه أيها الإنسان فكرت في نفسك في وقت الأزمة والشدة
ونسيت أو تناسيت أخاك الإنسان، نسيت أنه قد يكون هناك أسر أخرى
تنام بلا طعام، بلا شراب، بلا مأوى معرضة لكورونا أو لكوفيد 19،
وها أنت في أول اختبار على مستوى العالم تفشل وبجدارة في إنسانيتك
بل يصل بك الحد أن تمنع ما تملكه من إفادة غيرك كونك قد تحتاجه مستقبلا؟!
ألكونك تملك المال يجعلك تؤثر سلبا على احتياج غيرك لها بصورة ضرورية،
لقد حان الأوان أيها الإنسان أن تفيق وتستفيق:
حان الآوان أن تشعر بأخيك الإنسان المحتاج وتراعي وأنت تشتري وتخزن 
احتياجاتك أن تفكر في غيرك وتراعي وأنت تشتري وتوفر للمستقبل
فسلعة اليوم المتوفرة بكثرة اليوم
قد 
تزول 
بسبب
من ؟؟؟
بسببك أنت 
أيها الإنسان
فأنت عندما تشتري وتخزن
ربما تسيء التخزين 
وربما يحدث مالايحمد عقباه
وتنقطع الكهرباء عن المخزن
الذي تخزن فيه السلع
التي قمت باحتكارها
أجل 
فقد قمت 
باحتكار السلع
وجعلت غيرك لايجدها
وبذلك ساعدت على
ساعدت على ماذا؟؟؟
ساعدت بل وساهمت وبشدة
على زيادة أسعار السلع
التي أصبحت غير متوفرة
بسببك أنت
وحرمت غيرك من الطعام
الذي هو أبسط الحقوق لأخيك الإنسان
و ... تحياتي
لنكمل في الإسبوع القادم 

شهرزاد جويلي


شوية فضفضة

استجابة أدبية لقصة فرنسية 

وهذا.. نتيجة 

السير خلف المظاهر الخادعة




بقلم: شهرزاد جويلي


استجابة سريعة لي عنها أهديها لكم ولكل محبي القصص القصيرة مثلي،
 وهي قصة العقد للكاتب الفرنسي الشهير غي دو موباسان
والتي كتبها عام 1884وتدور حول سيدة من الطبقة المتوسطة مدام بوفاري
تحلم بالعيش في حياة البذخ والرفاهية، والزواج من رجل غني
لكنها تتزوج من موظف يحاول ارضاءها لكنه ينال جزاءه،
وهي أيضا والسبب حضور حفلة الأثرياء بفستان جديد يشتريه من مدخراته
وهي تستعير العقد من إحدى الصديقات،؛
حيث يضيع العقد😭 وتضطر الي العيش في مكان متواضع
ان لم يكن حقير وخدمة نفسها وزوجها الذي يعمل ليل نهار
ويبيع كل مايملك ليقدرا على شراء عقد مشابه له
والسبب :المظاهر الخادعة والمزيفة؛ فهي تخجل من مقابلة صديقتها
واخبارها بأمر ضياع العقد، وتهرب من المواجهة،و المصارحة،
وتحاول ادخار ثمنه، 😞عشر سنوات تضيع من عمرها
وعمر زوجها من أجل توفير ثمن عقد،
والخوف من مواجهة الصديقة خوفا على مظهرها،
فها هي تتبدل من جمال ونعم الله التي وهبها الله لها
هي وزوجها، للجري خلف توفير نقود هي ثمن العقد،
لقد كبرت وهرمت قبل أوانها من أجل مظاهر خادعة، وها هي تذبل،
وذات يوم تشاهد صاحبة العقد التي لم تعرفها،
وعندما تعاتبها لأنها اخذت العقد ولم تعيده ولماذا أصبحت على هذه الحالة المهينة؛
لتوضح بوفاري لها أنها السبب هي وعقدها الذي ظلت تعمل هي وزوجها
وتوفر لشراء عقد مثله وإحضار لها، لتصدمها الصديقة بأن العقد👈مزيف📿🤣😵.

لقد استخدم الكاتب العقد كرمزية هنا

ليوضح نوعية الناس التي تهتم بالمظاهر ولاتهتم بمكنون الأمور والأشياء،
وجري الناس خلف المظاهر الكاذبة كانت النتيجة
ضياع أحلى وأجمل مايملكون؛
فقد تملك السعادة وتكون بين يديك بل أمامك👈
لكنك مع الأسف لاتشعر بها إلا بعد ضياعها؛
فقد كانت تملك الزوج الذي يحاول ارضاءها
لكنه مع الأسف كان دوره هنا سلبيا
بل كان يعزز بداخلها الأنانية وحب الذات على حساب نفسه،
😁 لقد فقدته فقد أصبح يعمل ليل نهار كي يوفر لها النقود
بعدما باع كل مايملك ارضاء لها، لم يقف أمامها ويواجهها
بأنها عليها مواجهة صديقتها لا الخوف من مظاهر خادعة ومزيفة،
فها هما قد أضاعا عشر سنوات من عمرهما
نظير عقد مزيف👈
بل نظير حياة مزيفة. 


السبت، 6 يونيو 2020

سلسلة ماذا بعد كورونا؟! ج 3

سلسلة ماذا بعد كورونا ؟؟؟ ج3

بقلم: شهرزاد جويلي



نستعرض في هذا الجزء عن المتأثرين بجائحة كورونا كوفيد 19
وهم فئة العمال أو لنقل الموظفين الغير دائمين، فالعمال والموظفين 
العاملين باليومية هم أكثر فئة تضررت من الجائحة، لماذا؟!
لأنهم يعملون على باب الله كما نقول، وهم لهم ظروفهم الخاصة والتي
قد تختلف من شخص إلى آخر؛ فكل منهم له قصته التي تختلف عن الآخر 
في كونه لا يعمل عملا دائما، وهم يشكرون كونهم يعملون أي عمل، ولم
يفكروا في السرقة أو الاحتيال أو الغش أو أي أمور سهلة تدر عليهم دخلا
يغنيهم عن العمل الغير منتظم أو لنقل الغير مضمون، فقد تعمل اليوم ولكنك
لا تجد عملا في اليوم التالي.
تلك الفئة هي الأكثر تضررا على مستوى العالم أجمع، وسواء يحملون شهادات
جامعية أو شهادات فنية أو حتى بدون شهادات، فماذا سيحدث لهم بعد كورونا؟؟
هل سيظلوا يعملون بلا هدف؟ هل سيظلوا بلا عمل ونحن ننعلم أن كورونا خلفت
خسائر للعالم أجمع على مستوى اقتصاد البلاد والدول الكبرى قبل الصغرى، فقد
توقف كل شيء تقريبا في أغلب إن لم يكن معظم بل كل الدول؛ توقف السفر، 
توقف الانتاج، توقفت السياحة والتنزه والتسوق في الأسواق والمراكز التجارية 
- بالمناسبة سوف يكون لنا حديثا خاصا عن هذه النقطة في مقال مخصص لها-
توقف الخروج من المنازل وأماكن الإقامة للعالم أجمع خلا ل اجتياح كوفد19 لنا،
ونعود لتلك الفئة الأكثر ضررا عن غيرها ماذا سيكون مستقبلهم؟؟ وهل سنمد لهم يد
العون والمساعدة لهم؟ أم سيظلوا هكذا مهمشين في الأرض؟؟
المثل الصيني يقول: (لا تعطني سمكة كل يوم ولكن اعطني شبكة وعلمني كيف اصطاد)
هذا فعلا ما تحتاجه هذه الفئة، ابني لهم مصنعا بما يتبرع به الناس،وأحضر تلك الفئة، 
علمها، اشرح لكل مجموعة منهم دوره وأهميته في هذا المصنع، ابني مدرسة وعلم بها
تلك الفئات، لماذا لم نعد نجد مدارس فنية أو مهنية مواكبة للعصر الذي نعيشه
 متطورة وبها كل التكنولوجيا في بلادنا تهتم بتخريج العامل المتمكن لهذا العصر؟!
لماذا لا نجعل فترة التخرج من تلك المعاهد او المدارس أيا كان اسمها فترة صغيرة بشرط 
الجودة والمهارة للمتخرج؟!
عمالة مؤهلة مدربة أليس هذا أفضل؟!
لماذا لا نجعل مشروع تخرجهم او تدريبهم للتخرج يكون في مصانع
أو شركات فعلية وتتعاون المؤسسات العامة والخاصة مع بعضها البعض؟!
لماذا لا نستصلح الصحراء وندربهم على الزراعة والفلاحة
أليس هذا إعمار للأرض؟! وفي الوقت ذاته نضمن وجود نباتات وكل أنواع الخضراوات
والفواكه التي نستخدمها في الغذاء وكذلك صناعة الأدوية وأقمشة ومستلزمات طبية
بدلا من الاستيراد من الخارج والاعتماد على بلاد قد توقف تصديرها لنا لأي سبب
سواء خاص بهم أو لأسباب مثل ما شاهدناها بسبب الجائحة؟!
أليس ذلك في مصلحة الجميع؟!
ويمكن لضمان الجودة والعمل والأداء وضع كاميرات مراقبة وقت العمل، أليس هذا أفضل 
من تشغيل روبوتات؟؟!!
أليس تشغيل البشر أهم وأفضل من تشغيل الروبوتات؟!
لست ضد الروبوتات، ولكن أليس الأفضل تشغيل الروبوتات في أمور أصعب وحتى لانغامر
ونخاطر بحياة البشر؟!
أليس استثمار طاقة البشر أفضل من إهدار طاقة الروبوتات
 فالروبوت يحتاج لطاقة وشحن
أليس هذا إهدار للطاقة وكذلك إهدار طاقة الملايين من البشر : فترى ماذا سيفعلون لو أنهم
تم الاستغناء عنهم وجلسوا بلا عمل لأن الروبوت يعمل بدلا منهم؟!
لنستثمر في طاقة البشر بدلا من إهدارها.
تحياتي ولنكمل في المرة القادمة




الأحد، 24 مايو 2020

سلسلة ماذا بعد كورونا؟! ج2

ماذا بعد كورونا؟؟
الجزء 2


بقلم: شهرزاد جويلي


لقد تأثر جميعنا بسبب كورونا او لنقل كوفيد 19، حتى العامل البسيط والطفل الصغير،
العالم بأكمله تأثر وخاصة في الوجع والألم، خاصة مرضى الكوفيد والذن يعانون من أمراض
مرمنة، وكبار السن من كان لهم العمر الطويل فنجوا منه، لماذا أتحدث عن تلك الفئات؟!
لأن والدتي رحمها الله توفيت وكانت تعاني من أمراض جد صعبة وخاصة الفترة الأخيرة
قبل وفاتها، وكانت تعاني وكنت أشعر بها وبمعاناتها؛ لا الحمد لله لم يكن مرض كورونا
فلم يظهر وقتها، لذا أشعر بمعاناة تلك الفئات، فهم وقت المرض يعانون من الاحباط،
فمابالكم وهم يشعرون بالعزل الصحي والبعد عن أحباب، فهم يحتاجون لرعاية وعناية
نعم طبية وصحية، ولكن يحتاجون إلى الحنان والمواساة ممن؟ من أقرب الناس لهم، فهم
يكونون بحاجة لسماع صوت احبابهم وطمأنتهم بأن كل شيء سوف يكون على مايرام.
يحتاج هذا ليستعيد نفسه وثقته بقوته وقدرته على مواصلة حياته، فمريض الكورونا
وخاصة كبار السن يخرجون مهزومين من داخلهم، ربما انتصر على كوفيد19 عندما
شفى ونجا، لكنه عانى كثيراً نفسياً وجسدياً، و..
البقية تأتي في مقالنا التالي مع
ماذا بعد كورونا
تحياتي.

تعليم حروف اللغةالعربية حرف الذال (ذ)للأطفال Circle Time for Arabic lett...

الثلاثاء، 19 مايو 2020

ماذا بعد كورونا؟؟؟ ج1

سلسلة مقالات 


ماذا بعد كورونا؟

ماذا بعد الجانحة؟!!


بقلم : شهرزاد جويلي


سؤال يتبادر للجميع، عما سيحدث بعد  فترة
عصيبة جدا مررنا بها، سؤال يحتاج لفترة طويلة
كي نستطيع الإجابة عليه، لماذا"!
لأننا مررنا جميعنا بتجارب صعبة، تجارب مرّة،
تجارب وحدة، تجارب فقد، تجارب محزنة، ويالسعادته
من مرّ بتجارب مفرحة،
فهناك من اكتشف نفسه، فوجدها، وهناك من اكتشف
أسرته، أبناءه، من حوله، ولكن الأهم  أيضا أن يكتشف
ذاته؛ صحيح هذا، فقد يمرّ بنا الزمن دون أن ندرك أنفسنا،
وربما أقرب الناس لدينا، ربما البعض حالهم كحالي فقدوا
عملهم، فالعمل مستقلاً لايجدي في بعض الأحيان، فمابالك
ونحن في هذه الأزمة؟!
فكونك تعمل كما يقول المثل على باب الله، تجد وقت الأزمة
كل الأمور تتوقف، ولنتركها على الله، فلا ملجأ منه إلا إليه،
وقد نكتشف -بالعودة لأصل الموضوع- مواهبك المختلفة،
وربما الغريبة، فقد تجد نفسك موهوبا في فن الطهي، أو التمثيل،
أو الغناء، فن الرسم، فن الحكي والرواية، عمل المجسمات، أو 
التصاميم، وغيرها كثير مثل كتابة القصص، أو الشعر وإجادة
الإلقاء، وما أجمل أن تجيد فن التعليق الصوتي.
وهناك من اكتشف قدرته على المبادرة والإلهام، والتفاني في العطاء
والعمل الاجتماعي والبناء، بناء المجتمع وبناء البشر، وهنا نعود مرة 
أخرى لعنوان مقالنا؛ ماذا بعد كورونا؟؟!!
ماذا سيحدث لنا؟! وماذا سيحدث للعالم من حولنا؟! 
وماذا سيحدث لحياتنا؟! هل سنعود من جديد؟! كما كنا في السابق؟!
أم أننا كسرنا وانهزمنا أمام فيروس أضعف من أن 
يقاوم رغوة فقاعة صابون؟!!!
هذا ماسنعرفه في مقالانا القادم بإذن الله
تحياتي،
شهرزاد ج



==

الخميس، 30 أبريل 2020

تعليم حروف اللغة العربية بطريقة مبسطة


لتعليم اللغة العربية
من البداية

اللغة العربية

وبطريقة سهلة ومبسطة

تابعونا على قناة اليوتيوب



ولاتنسوا الاشتراك في القناة

لمشاهدة كل جديد


الرابط :

https://www.youtube.com/channel/UCEaV6JOJi_lJ1tF8v5RNAAA








الجمعة، 17 أبريل 2020

زمن الكورونا

زمن الكورونا
(1)

بقلم: شهرزاد جويلي

عندما ظهر فيروس كورونا في الصين اواخر العام الماضي، بدأت بعض الدول باتخاذ التدابير والحيطة،
والبعض الآخر رأى أن دولته عظمى عصيّة على الفيروس، لكنه بعدما بدأ الاجتياح وأصبح جائحة، وتساقطت
ناطحات سحابهم، وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم، بدأوا يعلنون استسلامهم وأقرّوا بأخطائهم،
بينما دول أخرى استعدت بكل ما تملك من تقدم وتطور والأهم بإنسانيتهم بل وسبقوا غيرهم ببثّ
روح الأمان والطمأنينة لشعبها وكل من يقيم على أرضها، ودولا أخرى رغم ضعف ما تملكه من تقدم 
وتطور وإمكانيات أيضا أسرعت وقدمت يد العون بكل ماتستطيعه.
آه يا كوفيد19 كم من دول تتساقط ودول ترتفع، فقد أظهرت الناس وخاصة رؤساء دول على حقيقتهم، ففي
الوقت الذي خرج رئيس وزراء دولة عظمى يقول لشعبه: ودّعوا أحبابكم، يخرج قائد لأهل وطنه ويبثّ 
الطمأنينة في قلوب أهل وطنه وبلده والمقيمين، وفي الوقت الذي يخرج فيه رئيس دولة عظمى
ليأمر بعدم تصدير الكمّامات خارج وطنه، ولايهتم بنجدة دول تعتبر كارثية تحتاج للمساعدة 
مثل إيطاليا وإسبانيا، ولم يكتفِ بذلك بل هدّد دولا بضرورة تصدير دواء يساعد في العلاج
وهو دواء يعالج الملاريا، وطالبهم بضرورة تصدير الدواء له والإّ...،
سبحان الله 
كم أظهرت من أناس على حقيقتهم
في أيامك يا كورونا..



الاثنين، 23 مارس 2020

قبل يوم اليتيم.. مقال


نظرة.. قبل

يوم اليتيم


مايهمناش اسمك ولا لونك
ولا أصلك ولا فصلك
كل مايهمنا أيها اليتيم
أنت.. ذاتك.. نفسك.. عقلك.. فكرك
للأسف أيها اليتيم سامحنا
فنحن لانتذكرك إلا فقط في أول جمعة من شهر إبريل
وكأنك كذبة.. في حياتنا
وكأنك فقاعة هواء.. في حياتنا
وكأنك دخان.. تسرّب.. من حياتنا
نتذكرك في هذا اليوم الكاذب عالميا
وننساك في بقية أيام العام
ننساك في واقعنا اليومي

لاأحد يشعر بك.. لا أحد يفكّر بك
وفجأة تجد الجميع من حولك
الجميع يضحكك.. يأتي لك بالملابس الجديدة
والهدايا.. والألعاب.. والمأكولات.. والحلوى
ويغنّون لك.. ويمسحون على رأسك
ويعطفون عليك.. ويجعلونك ترتفع في السماء
وبعدها.. للأسف: تجد نفسك وحدك
بمفردك.. بهمومك.. بمشاكلك.. بمخاوفك

ليتنا نتذكر الأيتام طوال العام بدلا من فقط يوم واحد في العام
فهم بحق يحتاجون لرعايتنا لهم وسماعهم وسماع أصواتهم 
وسماع أيضا.. صمتهم
وحل مشاكلهم ورعايتهم بحق طبقا 
لقول الرسول صلوات الله  وسلامه عليه:
" أنا وكافل اليتيم كهاتين: وأشار  باصبعيه السبّابة والوسطى"
فنظرة منّا للأيتام في كل أيام العام.. ولانقول: مايهموناش
وعندما يكبرون يصبحوا قنابل موقوتة في المجتمع 
هم أيضا يردّدون وقتها: ماتهموناش