استجابة أدبية لقصة فرنسية
وهذا.. نتيجة
السير خلف المظاهر الخادعة
بقلم: شهرزاد جويلي
استجابة سريعة لي عنها أهديها لكم ولكل محبي القصص القصيرة مثلي،
وهي قصة العقد للكاتب الفرنسي الشهير غي دو موباسان
والتي كتبها عام 1884وتدور حول سيدة من الطبقة المتوسطة مدام بوفاري
تحلم بالعيش في حياة البذخ والرفاهية، والزواج من رجل غني
لكنها تتزوج من موظف يحاول ارضاءها لكنه ينال جزاءه،
وهي أيضا والسبب حضور حفلة الأثرياء بفستان جديد يشتريه من مدخراته
وهي تستعير العقد من إحدى الصديقات،؛
حيث يضيع العقد😭 وتضطر الي العيش في مكان متواضع
ان لم يكن حقير وخدمة نفسها وزوجها الذي يعمل ليل نهار
ويبيع كل مايملك ليقدرا على شراء عقد مشابه له
والسبب :المظاهر الخادعة والمزيفة؛ فهي تخجل من مقابلة صديقتها
واخبارها بأمر ضياع العقد، وتهرب من المواجهة،و المصارحة،
وتحاول ادخار ثمنه، 😞عشر سنوات تضيع من عمرها
وعمر زوجها من أجل توفير ثمن عقد،
والخوف من مواجهة الصديقة خوفا على مظهرها،
فها هي تتبدل من جمال ونعم الله التي وهبها الله لها
هي وزوجها، للجري خلف توفير نقود هي ثمن العقد،
لقد كبرت وهرمت قبل أوانها من أجل مظاهر خادعة، وها هي تذبل،
وذات يوم تشاهد صاحبة العقد التي لم تعرفها،
وعندما تعاتبها لأنها اخذت العقد ولم تعيده ولماذا أصبحت على هذه الحالة المهينة؛
لتوضح بوفاري لها أنها السبب هي وعقدها الذي ظلت تعمل هي وزوجها
وتوفر لشراء عقد مثله وإحضار لها، لتصدمها الصديقة بأن العقد👈مزيف📿🤣😵.
لقد استخدم الكاتب العقد كرمزية هنا
ليوضح نوعية الناس التي تهتم بالمظاهر ولاتهتم بمكنون الأمور والأشياء،
وجري الناس خلف المظاهر الكاذبة كانت النتيجة
ضياع أحلى وأجمل مايملكون؛
فقد تملك السعادة وتكون بين يديك بل أمامك👈
لكنك مع الأسف لاتشعر بها إلا بعد ضياعها؛
فقد كانت تملك الزوج الذي يحاول ارضاءها
لكنه مع الأسف كان دوره هنا سلبيا
بل كان يعزز بداخلها الأنانية وحب الذات على حساب نفسه،
😁 لقد فقدته فقد أصبح يعمل ليل نهار كي يوفر لها النقود
بعدما باع كل مايملك ارضاء لها، لم يقف أمامها ويواجهها
بأنها عليها مواجهة صديقتها لا الخوف من مظاهر خادعة ومزيفة،
فها هما قد أضاعا عشر سنوات من عمرهما
نظير عقد مزيف👈
بل نظير حياة مزيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق