حزام.. كاذب
عشنا اليوم.. ساعات طويلة
جعلتنا ننسى العمل.. وننسى الحياة
طائرة " مصر للطيران" والمفروض سفرها محليا
من الاسكندرية الى القاهرة
لكنها فجأة غيّرت مجرى اتجاهها
إلى قبرص
والسبب: حب المختطف لمطلقته
كم كان هذا سببا.. أضحكنا
ماذنب الأبرياء الذين اختطفهم؟
وماذنب الناس الذين تابعوا هذا العمل
ظانين أنه عمل إرهابي؟
( فقد تذكرنا حادث خطف الطائرة المصرية سابقا ومقتل يوسف السباعي
وخيرة الضباط الذين قتلوا وقتها على أرض مطار قبرص)
( فقد تذكرنا حادث خطف الطائرة المصرية سابقا ومقتل يوسف السباعي
وخيرة الضباط الذين قتلوا وقتها على أرض مطار قبرص)
بيد أن هذا الحادث العارض
كشف لنا وسائل الإعلام وكيفية مواجهتها لمثل تلك الأحداث:
فوجدنا من أذاع اسم شخص آخر ولايهم ماسيحدث لهذا الشخص
من إشاعات واتهامات
ومنهم من تناول مطالب الخاطف والتي اختلفت مابين:
الإفراج عن نساء سجينات في السجون المصرية
والإفراج عن عملاء الجمعيات ذات التمويل الأجنبي ذو الطابع الأمريكي
ومنهم من قال بأنه طالب بزيادة سرعة الانترنت في مصر
كل هذه الإشاعات تمت في خلال ست ساعات ونصف
فما بالكم لو زادت الساعات أكثر من ذلك
حتى الساسة علّقوا على الحادث بأنه الحب لإمرأة
صدقت صباح الشحرورة عندما قالت:
" الله يقصف عمر الحب.. عمري مابصدق رجال"
وكما تقول المقولة.. ومن الحب ماقتل
فها قد وجدنا اليوم.. من الحب من خطف
ووضع حزاما ناسفا.. كاذبا
بيد أن كل نساء مصر منذ اليوم سيطلبن ممن يحبهن مهرا:
" إذا كنت تحبني حقا.. فاخطفلي طائرة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق