أنا.. وحصاني
فارسة أنا.. أم فرسة
أتناجى أنا وحصاني
يحدثني.. وأحادثه
ينصت لي.. وأنصت له
أقدم له قطع السكر.. فيصهل فرحاً
أناجيه بأغانيّ الخاصة بي
فيعدو.. ويعدو.. ويعدو
وتتطاير خصلات شعري
في الهواء.. وأتنسّم عندها..
هواء الحرية.. هواء الانطلاق
أنا.. وحصاني نطير معاً
نقفز معاً.. نسعد معاً
وربما نضحك معاً
أتراه تحوّل إلى إنسان؟؟
أم تحوّلت أنا إلى فرسة
تذكرت.. عندئذ
قصة عروس البحر
عندما أحبت إنسان
وضحّت بصوتها
كي.. تتحوّل إلى بني البشر
لكنه.. وجدها ناقصةً
فتزوّج غيرها.. وفي ظنّه.. كاملة الأوصاف
ونسي.. أو تناسى.. أن الكمال كله لله
وأما عروس البحر.. فقد عجزت
أن تعود مرةً أخرى.. لأصلها
فماتت في الحال
أترى يا حصاني.. لو كنت فرسة..
أتراك سترضى بي.. لو كنت عرجاء؟؟؟
لست أدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق