الجمعة، 25 ديسمبر 2015

الأمل... لولاه عليّ

أمل.. أم ألم



حتى لانعيش حياة كلها ألم
علينا دوما أن نبحث عن الأمل
فالأمل هو نفسه حروف الألم
ولكن تتغير الأماكن.. أماكن الحروف بالتأكيد
هذا ما أقصده وليست بالطبع أغنية محمد عبده: الأماكن
 هل لاحظتم أن ذات الحروف لوتغيرت أماكنها في الكلمة
حملت معنى مخالف ومعاكس تماما لما نقصده؟؟؟
وهل لاحظتم أن لولا كلمة الألم لما شعرنا بالأمل؟؟؟
وهل لاحظتم أن كليهما يتضمن المشاعر والأحاسيس؟؟؟
إن الألم يحمل: الحزن والتعب والبكاء.. وكل هذه مشاعر
والأمل يحمل: الفرح والسعادة والاستبشار.. وكل هذه مشاعر
تلك المشاعر متناقضة.. متنافرة.. متضادة.. وبمعنى أوضح متعاكسة
فالألم يتولد بسبب الهجر والوداع
والأمل يتولد برغبة باللقاء والاجتماع
لذا.. ولكي نحيا بمشاعر الأمل ولننبذ مشاعر الألم ونهجرها
علينا أن نتصافى.. علينا أن نتسامح.. علينا أن نتغاضى
لم لا ونحن على مشارف بداية عام جديد
عام نتمنى منه أن لايرينا ألم.. بل يرينا بارقة أمل 
فالحياة لن تكون حياة... بلا أمل
والأمل.. أبدا.. لايموت
فما دامت هناك شمس تشرق فسيظل الأمل بداخلنا
ولنحوّل ألمنا إلى.. أملنا
وكما قال الشاعر:
أعلل النفس بالآمال أرقبها - ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق