يوميات قمر الدين وقطايف
للعام الثاني على التواليح 1
ذات يوم وعم قمر الدين يقوم بفتح دكانه، فوجئ بقطايف تجلس مهمومة، واضعة يدها على خدّها. سألها: مايك ياقطيفيتي?
فردت: حزينة لعدم وجود فانوس.سألها: ألم تشتري هذا العام فانوسا?
أجابت: بل أود أن اشتري لكل طفل يتيم، فقد والده الشهيد فانوسا.
سألتها: ولم الفانوس يا بنتي?
ردّت بكل براءة: لينير له دربه الذي أظلم بعد وفاة والده.
لم أجد ما أقوله لها: معك حق بنيتي، لكن الله لن يتركه أبدا بمفرده، وبالتأكيد سينير له دربه.
انصرفت قطايف وهي حزينة، وجلست أنا ألعن حظي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق