الجمعة، 3 مايو 2019

يوميات قمر الدين وقطايف للعام الثاني ح 1


يوميات قمر الدين وقطايف

 للعام الثاني على التواليح 1 



ذات يوم وعم قمر الدين يقوم بفتح دكانه، فوجئ بقطايف تجلس مهمومة، واضعة يدها على خدّها. سألها: مايك ياقطيفيتي? 

فردت: حزينة لعدم وجود فانوس. 
سألها: ألم تشتري هذا العام فانوسا? 
أجابت: بل أود أن اشتري لكل طفل يتيم، فقد والده الشهيد فانوسا. 
سألتها: ولم الفانوس يا بنتي? 
ردّت بكل براءة: لينير له دربه الذي أظلم بعد وفاة والده. 
لم أجد ما أقوله لها: معك حق بنيتي، لكن الله لن يتركه أبدا بمفرده، وبالتأكيد سينير له دربه.
انصرفت قطايف وهي حزينة، وجلست أنا ألعن حظي.