الأحد، 24 مايو 2020

سلسلة ماذا بعد كورونا؟! ج2

ماذا بعد كورونا؟؟
الجزء 2


بقلم: شهرزاد جويلي


لقد تأثر جميعنا بسبب كورونا او لنقل كوفيد 19، حتى العامل البسيط والطفل الصغير،
العالم بأكمله تأثر وخاصة في الوجع والألم، خاصة مرضى الكوفيد والذن يعانون من أمراض
مرمنة، وكبار السن من كان لهم العمر الطويل فنجوا منه، لماذا أتحدث عن تلك الفئات؟!
لأن والدتي رحمها الله توفيت وكانت تعاني من أمراض جد صعبة وخاصة الفترة الأخيرة
قبل وفاتها، وكانت تعاني وكنت أشعر بها وبمعاناتها؛ لا الحمد لله لم يكن مرض كورونا
فلم يظهر وقتها، لذا أشعر بمعاناة تلك الفئات، فهم وقت المرض يعانون من الاحباط،
فمابالكم وهم يشعرون بالعزل الصحي والبعد عن أحباب، فهم يحتاجون لرعاية وعناية
نعم طبية وصحية، ولكن يحتاجون إلى الحنان والمواساة ممن؟ من أقرب الناس لهم، فهم
يكونون بحاجة لسماع صوت احبابهم وطمأنتهم بأن كل شيء سوف يكون على مايرام.
يحتاج هذا ليستعيد نفسه وثقته بقوته وقدرته على مواصلة حياته، فمريض الكورونا
وخاصة كبار السن يخرجون مهزومين من داخلهم، ربما انتصر على كوفيد19 عندما
شفى ونجا، لكنه عانى كثيراً نفسياً وجسدياً، و..
البقية تأتي في مقالنا التالي مع
ماذا بعد كورونا
تحياتي.

تعليم حروف اللغةالعربية حرف الذال (ذ)للأطفال Circle Time for Arabic lett...

الثلاثاء، 19 مايو 2020

ماذا بعد كورونا؟؟؟ ج1

سلسلة مقالات 


ماذا بعد كورونا؟

ماذا بعد الجانحة؟!!


بقلم : شهرزاد جويلي


سؤال يتبادر للجميع، عما سيحدث بعد  فترة
عصيبة جدا مررنا بها، سؤال يحتاج لفترة طويلة
كي نستطيع الإجابة عليه، لماذا"!
لأننا مررنا جميعنا بتجارب صعبة، تجارب مرّة،
تجارب وحدة، تجارب فقد، تجارب محزنة، ويالسعادته
من مرّ بتجارب مفرحة،
فهناك من اكتشف نفسه، فوجدها، وهناك من اكتشف
أسرته، أبناءه، من حوله، ولكن الأهم  أيضا أن يكتشف
ذاته؛ صحيح هذا، فقد يمرّ بنا الزمن دون أن ندرك أنفسنا،
وربما أقرب الناس لدينا، ربما البعض حالهم كحالي فقدوا
عملهم، فالعمل مستقلاً لايجدي في بعض الأحيان، فمابالك
ونحن في هذه الأزمة؟!
فكونك تعمل كما يقول المثل على باب الله، تجد وقت الأزمة
كل الأمور تتوقف، ولنتركها على الله، فلا ملجأ منه إلا إليه،
وقد نكتشف -بالعودة لأصل الموضوع- مواهبك المختلفة،
وربما الغريبة، فقد تجد نفسك موهوبا في فن الطهي، أو التمثيل،
أو الغناء، فن الرسم، فن الحكي والرواية، عمل المجسمات، أو 
التصاميم، وغيرها كثير مثل كتابة القصص، أو الشعر وإجادة
الإلقاء، وما أجمل أن تجيد فن التعليق الصوتي.
وهناك من اكتشف قدرته على المبادرة والإلهام، والتفاني في العطاء
والعمل الاجتماعي والبناء، بناء المجتمع وبناء البشر، وهنا نعود مرة 
أخرى لعنوان مقالنا؛ ماذا بعد كورونا؟؟!!
ماذا سيحدث لنا؟! وماذا سيحدث للعالم من حولنا؟! 
وماذا سيحدث لحياتنا؟! هل سنعود من جديد؟! كما كنا في السابق؟!
أم أننا كسرنا وانهزمنا أمام فيروس أضعف من أن 
يقاوم رغوة فقاعة صابون؟!!!
هذا ماسنعرفه في مقالانا القادم بإذن الله
تحياتي،
شهرزاد ج



==